ثيودور هيرتزل هو الاب الروحي والمؤسس الاول للحركة الصهيونية وهيا حركه سياسيه استعماريه والتي اعطت اليهود الصفة القومية والاستعمارية و الانتماء.
حيث دفعتهم للهجرة الى فلسطين موهمتا اياهم بان لهم فيها حقوقا تاريخيه ودينيه.
أما هيرتزل الذي لم يتحدث العبرية ابدا ولم يزر فلسطين ولا مره واحده في حياته ومع هذا يعتبر المؤسس الحقيقي للدولة اليهودية وصاحب فكرة جمع اليهود على ارض واحدة ولاكن السؤال كيفه تمكنه من فعل ذلك.
ثيودور هيرتزل المولود عام 1860 في مدينة بودابست المجر من أسره يهودية غنيه حيث عمل والده في مجال الأعمال الحرة.
ولما بلغه هيرتزل الثامنة من عمره انتسب الى جميعيه يهودية ليصبحه بعد ذلك عضوا نافذا فيها ومع انتقال عائلته الى النمسا تحصل هيرتزل على شهادة الدكتورة عام 1884.
وبعد ذلك تحول تفكير هيرتزل الى القلق على مصير الشعب اليهودي و ذلك بسبب اتخاذ اتحاد الطلبة الاماني من احتفاليه بذكرى الموسيقي المشهور فانڨر مبررا للتهجم على اليهود.
فغضب هيرتز من هذه الحادثة مما جعله يفكر كثيرا في اقامت وطن موحد لليهود حيث بدأت افكاره تظهر جليا في احدى كتابه عام 1995 بعنوان الدولة الصهيونية لكن لم يلقى كتابه رواجا كبيرا ورفضت فكرته تماما من طرف حاخامات اليهود.
لكن هيرتزل لم ييأس وبدء بطرح اسم فلسطين كموطن يجمع الشعب اليهودي حيث كان يروح ان فلسطين هي ارض الميعاد وفعلا نجح في ذلك وبدء في جميع التبرعات وتوحيد كلمت اليهود.
وأخيرا نجح في عقد اول مؤتمر له في بازل سويسرا عام1897 وهناك قام بتأسيس الدولة اليهودية المزعومة و تصميم العلم حيث كانت ألمانيا او دوله تأييد الفكرة ولكن دون ان تدعمها باي شكل من الأشكال.
فاتجه هيرتزل الى السلطان عبد الحميد طالبا منه قطعة ارض في فلسطين لكن السلطان رفض بشده لأنه يعرف النوايا الخبيثة لليهود.
فلجأ هيرتزل الى الفاتكان فرفض طلبه ايضا وفي النهاية لجأ هيرتزل الي بريطانيا عام 1900 ووافقت الحكومة البريطانية على طلبه حيث عرضوا على هيرتزل الانتقال الى اوغندا كوطن مؤقت للهرب من الاضطهاد في أوروبا.
لكن اليهود رفضوا وبشده فعاد اسم فلسطين مجددا واستعمل هيرتزل اغنياء اليهود وثرواتهم لتهجير اليهود الى فلسطين حيث كان يأمل في تحقيق هدفه إقامة دوله يهودية في فلسطين والأسف حقق هدفه.
وللحديث بقيه....
تعليقات
إرسال تعليق